وصف المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، إتفاقيات مينسك بأنها كانت لعبة “الكشتبان المقلوب”.
وقال بيسكوف في مقابلة تلفزيونية: “لقد خدعنا، وهذا أدى إلى تفاقم الوضع، وقدم دفعة مشجعة لنظام كييف في نواح كثيرة، وأطلق لهم العنان لتنظيم مذبحة ضد الروس في بلادهم، وهذا ما سرع بدء العملية العسكرية الخاصة”.
يذكر أن المستشارة الألمانية السابقة، أنغيلا ميركل، صرحت أواخر العام الماضي، بأن الهدف من اتفاقيات مينسك لعام 2014، كان منح أوكرانيا المزيد من الوقت “لتصبح أقوى”.
وفي وقت لاحق، أيد الرئيس الفرنسي السابق، فرانسوا هولاند، تصريحات ميركل، مشيرا إلى أن “الوضع الجيوسياسي في ذلك الوقت لم يكن في صالح أوكرانيا، وأن الغرب كان بحاجة إلى استراحة”.
ومن جانبه قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ان “تصريحات ميركل وهولاند اللذين كانا بين الموقعين على اتفاقية مينسك، اعتراف صريح بأن هذه الاتفاقيات كانت ضرورية من أجل التحضير للحرب ضد روسيا”.
ونصّت إتفاقيات مينسك الموقعة عام 2015، على تسوية الوضع في شرق أوكرانيا، من خلال وقف إطلاق النار، وسحب الأسلحة الثقيلة من خطوط التماس، والإفراج عن أسرى الحرب، والإصلاح الدستوري في أوكرانيا، ومنح الحكم الذاتي لمناطق معينة من دونباس، وإعادة السيطرة على حدود الدولة إلى الحكومة الأوكرانية.