قاووق: العدو يعيش أسوأ أيامه منذ عام 1948

شدّد عضو المجلس المركزي في “حزب الله” الشيخ نبيل قاووق، على أن “ما يتعرّض له المسجد الأقصى من اعتداءات متواصلة على المصلين والمعتكفين والأوقاف الإسلامية والمقدسات في القدس الشريف، لا يحتمل ولا يطاق، ومن حق كل الشرفاء في الأمة أن يفعلوا أي شيء نصرة وحماية للمسجد الأقصى”.

ولفت خلال رعايته الإفطار السنوي لجمعية “الإمداد” الخيرية الإسلامية إلى أن “كل التضحيات من فلسطين ولبنان وكل محور المقاومة تهون لأجل القدس والأقصى، وهذا واجب إنساني وأخلاقي وديني لا نتردد في القيام به”.

وجدد التأكيد أن “حزب الله في الموقع المتقدم لنصرة فلسطين وشعبها ومقاومتها، وسيبقى إلى آخر الطريق من دون تردد، ولا يوجد أي تهديدات تنال من عزمنا أو تكسر إرادتنا”.

وأشار إلى أن “العدو الإسرائيلي يعيش أسوأ أيامه منذ الـ48 بفضل معادلات المقاومة، وبات الكيان الإسرائيلي محاصرا بالنار من الداخل والخارج، وبمعادلة المقاومة في لبنان، بات يحسب ألف حساب قبل أن يفكر بالحرب على لبنان، الذي بات البلد الأكثر منعة تجاه التهديدات الإسرائيلية على مستوى المنطقة”.

وختم: “فخر للبنان وللمقاومة أن قادة جيش العدو يقرون بأن جيشهم بات أسيرا لمعادلات حزب الله في لبنان، وفخر للمقاومة ومجد للبنان أن وزير الأمن الإسرائيلي السابق ليبرمان يقول إن قوة الردع الإسرائيلية تتآكل يوما بعد يوم أمام معادلات السيد حسن نصرالله”.