إعتبر عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن عز الدين، أن “حزب الله والمقاومة أعلنا أنهما مع الشعب الفلسطيني في الدفاع عن حقه ومقدساته في مواجهة العدو الإسرائيلي”.
وأشار إلى أننا “نجدد الإعلان ونؤيّد وندعم كل الأشكال والإجراءات والقرارات والمخططات التي تتخذها فصائل المقاومة الفلسطينية، لأنها تشكل خط الدفاع عن مقدساتنا وحقوقنا وشرفنا وكرامتنا وعزتنا”.
ورأى عز الدين أن “ما يجري اليوم في المسجد الأقصى هو انتهاك صارخ لحرمته ولحرمة كل المؤمنين الذين كانوا في حال الركوع والسجود، وهو برسم المطبعين وكل الذين خانوا القضية الفلسطينية، وكانوا من العوامل التي أدت إلى غطرسة هذا العدو وتجبره وإجرامه، لا سيما وأن هذا العدو قام وبنى أساس كيانه على الظلم والإجرام والتهجير وتدنيس المقدسات”.
وشدد على أنه “في الاستحقاق الرئاسي، العامل الخارجي قد يكون مؤثرا في الوصول إلى تفاهم ما، إلا أنه من دون تفاهم داخلي بين مكونات المجلس النيابي لا قيمة له، لذلك نحن ندعو كل الأفرقاء والشركاء في الوطن الذين ما زالوا يراهنون على معادلة فرض الخارج لرئيس للجمهورية، لأن يقلعوا عن هذا السلوك، لأنه لا يوصل إلى نتيجة”.
وأردف “ما يوصل إلى نتيجة حقيقية في انتخاب رئيس للجمهورية، هو أن يجلس اللبنانيون والقوى السياسية مع بعضهم البعض ليتحاوروا ويتفاهموا على رئيس يمتلك من المواصفات التي تؤهله لأن يكون رمزا لوحدة اللبنانيين ولهذا الوطن، وأن يكون عارفا بآلية استفادته من المقاومة التي تشكل ركنا أساسيا لقدرة لبنان والدفاع عنه”.