الخميس, ديسمبر 18, 2025
spot_img
spot_img
spot_img
الرئيسيةسياسةالجميّل: سلاح "الحزب" سيضعنا في خطر.. وتقاعس بري سيطير الانتخابات

الجميّل: سلاح “الحزب” سيضعنا في خطر.. وتقاعس بري سيطير الانتخابات

spot_img
spot_img
spot_img
spot_img

أكد رئيس حزب “الكتائب اللبنانية” سامي الجميّل ضرورة انتقال لبنان إلى مرحلة جديدة تستعيد فيها الدولة قرارها وسيادتها الكاملة على أراضيها، مشيرًا إلى أن “حزب الله”، لم يتجاوب مع النداء لفتح صفحة جديدة تقوم على المصارحة والمصالحة مع الطائفة الشيعية والحزب، ولكن من دون سلاح.

وأوضح الجميّل أن حزب “الكتائب” مدّ يده إلى جميع الطوائف من أجل بناء الدولة، معتبرًا أن المشكلة ليست مع الطائفة الشيعية، بل مع سلاح حزب الله، لافتًا إلى أن “قرار الحزب ليس بيده، وإنما هو قرار إيراني”.

وراهن الجميّل على قيام الدولة بواجباتها، وعلى التزام رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام بمواقفهما، ولا سيما في ما يتعلق بجمع السلاح، مشددًا على دور الجيش اللبناني شمال الليطاني بعد رأس السنة.

وأضاف:” على الدولة أن تتقدم بسرعة أكبر في ملف حصر السلاح، وعلى حزب الله أن يعي أن دوره المسلح إلى زوال، فإما أن يسلّم سلاحه طوعًا للدولة، وإما أن يعرّضها ويعرّض نفسه لخطر حرب جديدة”.

وأشار إلى تحفّظه على الهجوم الذي يطال قائد الجيش، مؤكدًا أنه يعرف نوايا الرئيس عون والمؤسسة العسكرية، ومشدّدًا على أن الجميع حريص على تنفيذ حصر السلاح، مع السعي للتقدم من دون خلق توتر أو صدام داخلي.

ورأى الجميّل أن الخيار واضح، إما أن يتخلى حزب الله عن سلاحه ويعالج هذا الملف مع اللبنانيين، وإما أن تضرب الدولة بيد من حديد وتكون أكثر فاعلية، مؤكدًا أن هناك خطوات عدة يجب اتخاذها لاستعادة السيادة.

وشدد على عدم وجود خطر حرب أهلية، داعيًا إلى تجنب أي صدام داخلي، معتبرًا أن “احتواء السلاح هو عمليًا تأجيل للمشكلة”، ومؤكدًا رفضه لأي سياسة احتواء، والدعوة إلى نزع السلاح وحصره، إما عبر تسليمه طوعًا، أو عبر تدخل الجيش الذي قام بدوره جنوب الليطاني.

وكشف الجميّل أن الأجواء التي تصله من سوريا تشير إلى أنه “لن يُسمح بأي تدخل من البقاع”، مضيفًا: “لا أرى أي نية سورية لمهاجمة لبنان انطلاقًا من البقاع”.

وأضاف:” أي تقاعس من بري أو من البرلمان عن تصحيح القانون الإنتخابي الحالي سيؤدي إلى تطيير الإنتخابات”.

ولفت إلى أن حزبه لن يوجّه أي إشارات انتخابية في الوقت الراهن، مؤكداً التواصل مع القوى التي تتقاطع معه في الموقف من قضايا السلاح والسيادة ومستقبل لبنان، على أن لا اتفاقات نهائية في أي دائرة حتى الآن

الجميل من بعبدا: على الطائفة الشيعية أن تقول كلمتها | الجريدة ـ لبنان

spot_img
spot_img
spot_img

شريط الأحداث

مقالات ذات صلة
spot_img
spot_img