أوضحت مصادر صحيفة “الأخبار”، والتي التقت وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية محمد بن عبد العزيز الخليفي، أنه “تناول الأزمة اللبنانية بشكل عام، من دون الدخول في أسماء، ولم يطرح أي مبادرة، بل كانَ مستمعاً وفي موقع استطلاع الآراء أكثر من إعطاء الرأي”.
وكان وصل الخليفي الأحد الفائت على رأس وفد قطري، وعقد لقاءات مع رئيسي مجلس النواب وحكومة تصريف الأعمال، بالإضافة الى عدد من الوزراء ورؤساء الأحزاب والطوائف الدينية.
وأشارت المصادر إلى أن أحداً لم يلمس من زيارته أكثر من “محاولة الدوحة التحضير لدور ما يمكن أن تلعبه في المرحلة المقبلة، بما ينسجم مع الموقف الخليجي تحديداً السعودي”.
وأضافت أن أكثر ما ركّز عليه الخليفي هو “انتخاب رئيس لا يشكل تحدياً لأحد ويُمكن أن يعيد العلاقات مع الدول الخليجية إلى سابق عهدها، لأن انتخاب رئيس لا يحظى بثقة هؤلاء وتحديداً الرياض سيعيق وصول الدعم العربي إلى لبنان”.
كما شدّد الخليفي على ضرورة التوصل إلى تفاهم على كثير من العناوين بين اللبنانيين، حتى يمكن للدول المانحة تقديم المساعدات.