أكد وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس أنه “في حال توقف الرئيس الأميركي المقبل عن الاهتمام بالمشاكل الأوروبية وحلف الناتو، فإن أوروبا ستواجه تحديات كبيرة وخطيرة”.
وأوضح بيستوريوس في حديث صحافي، أن “السيناريو الأسوأ” بالنسبة لأوروبا، هو قدوم رئيس أميركي يقرر أن ينأى بنفسه عن أوروبا وحلف الناتو، لما سيسببه ذلك من تحديات كبيرة للدول الأوروبية.
وأضاف أنه “في جميع الأحوال سيتعين على الرئيس الأمريكي القادم، أن يولي اهتمامًا متزايدًا لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، ما يعني أنه سيتوجب على الغرب إظهار المزيد من المسؤولية عن الأمن والدفاع في أوروبا”.
واعتبر بيستوريوس أن هذا سيجبر أوروبا على تعويض مساهمة الولايات المتحدة، والتي ستكون “مهمة صعبة خلال السنوات المقبلة” بحسب رأيه، مشيرًا إلى أن هذا الوضع مؤلم جدًا.