وجد بعض الأطباء أن “أقنعة الوجه القماشية لا توفر حماية كافية ضد عدوى كورونا وخصوصا بعد انتشار متغير “أوميكرون”.
وشبه خبراء الصحة أقنعة القماش التي باتت منتشرة كـ”زينة للوجه”، معتبرين أنها “غير كافية للحماية ولا تلعب دورا مباشرا في المساعدة على حمايتنا”.
وأوضحت الطبيبة لينا وين، بحسب شبكة “سي إن إن” الأميركية، انه “يجب ارتداء قناع جراحي من ثلاث طبقات على الأقل”، لافتة إلى انه “يمكن ارتداء قناع من القماش فوق ذلك، ولكن لا تكتفي بارتداء قناع من القماش وحده”. وتوصي “الجميع بارتداء أقنعة “KN95” أو “N95″ لتوفير أقصى قدر من الحماية”.
ولاحظ العديد من خبراء الأمراض المعدية، بحسب تقرير “وال ستريت جورنال”، أن “الناس يفضلون أقنعة القماش لأنها أكثر راحة وعصرية للارتداء”.
ووفقا لمتخصصي الأمراض المعدية فإن “هذه الأقنعة يمكنها فقط أن تمنع القطرات الكبيرة التي تحمل الفيروس، لكنها ليست فعالة في منع الجزيئات متناهية الصغر التي تحمل الفيروس”.
واشترط مستشفى مايو كلينيك على جميع المرضى والزوار ارتداء أقنعة جراحية أو قناع “N95” أو “KN95” للدخول لمبنى المستشفى.
وبدورها، قالت أخصائية الأمراض المعدية بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، مونيكا غاندي: “إذا كنت لا تريد حقا التعرض للفيروس، فعليك ارتداء النوع المناسب من القناع”.