نفخة البطن هي مشكلة مؤلمة يعاني منها نسبةٌ كبيرة من الأشخاص، فيما تتم ملاحظة ارتفاع أعداد الذين يعانون من هذه المشكلة بين الصائمين، في خلال شهر رمضان المبارك.
وذكرت إختصاصية التغذية عبير أبورجيلي، من عيادة Diet of the town، علاجاً لنفخة البطن في رمضان:
– تجنّب الحبوب: بعض الأطعمة ينتج عن هضمها كميات من الغازات في البطن، ومنها: الحمص، الفاصوليا، الفول، العدس.. لذلك يجب على الصائم الذي يجد نفسه عُرضة للنفخة، أن يتجنّب تناولها، رغم أنها من الاصناف الغذائية الصحية والغنية بالألياف والفيتامينات ومعدن الحديد.
– الابتعاد عن الخضروات الصليبية: الخضروات الصليبية بما في ذلك البروكلي، القرنبيط، الملفوف بلونيه الأبيض والأحمر، الكايل وغيرها يفضَّل تجنّبها في حال كان الصائم يعاني من مشكلة الغازات التي تسبب الألم ونفخة البطن.
– التخلي عن المشروبات الغازية: الابتعاد عن تناول المشروبات الغازية بكافة أنواعها وأشكالها ومذاقاتها، وذلك لاحتوائها على غاز ثاني أكسيد الكربون الذي يؤدي إلى انتفاخ في منطقة البطن، واضطرابات معوية ومشاكل في الهضم، لاسيما في فترة الصيام.
– مضغ الطعام جيداً: يُنصح بتناول الطعام ببطء ومضغه على نحو جيد، كون المضغ الجيد والبطيء يعزز الشعور بالشبع، ويقلل من الحاجة إلى تناول المزيد من الطعام، الذي يسبب الشعور بالتخمة وعسر الهضم وانتفاخ المعدة.
– عدم التحدث أثناء الوجبة: لتجنُّب ابتلاع الهواء الذي يعزز مشكلة النفخة في البطن، يُفضَّل عدم التكلم وفتح الأحاديث المطوّلة عند تناول الوجبة الغذائية.
– عدم مضغ العلكة: يلجأ البعض إلى مضغ العلكة بعد تناول الإفطار، لأنها تساهم في عملية الهضم السريع، لكنهم قد لا يعلمون أن مضغ العلكة يؤدي إلى ابتلاع كميات كبيرة من الهواء التي تتحول إلى غازات، وبالتالي ينتفخ البطن.
– محاولة التقليل من الضغط النفسي: يُنصح دائماً بالبحث عن تقنيات الاسترخاء مثل (اليوغا، تمارين التنفس، الرياضة..) لمزاولتها من أجل التخفيف من حدّة الضغط النفسي، كما يُنصح بمحاولة تجنّب مسببات الضغوط والقلق والتوتر، للتقليل من نفخة البطن.
– الاستعانة بالمشروبات العشبية الساخنة: الزهورات وشاي النعناع وشاي الكمون وشاي المريمية، جميع هذه المشروبات الساخنة، تساعد في علاج النفخة، وتؤمّن الشعور بالراحة الفورية.