سمير جعجع

اللبنانيون ذاهبون للحرب.. والعرب عائدون منها

حذرت مصادر عليمة، لصحيفة “الديار”، القيادات اللبنانية من القراءة الخاطئة لمسار التحولات الكبرى وضرورة مغادرة السياسات القائمة على “عكس السير”، لانه لا يمكن للبنانيين “الذهاب الى الحرب والعرب راجعون منها”.

ونقل زوار العاصمتين السورية والسعودية، ان المرحلة الحالية هي نسخة عن مراحل 1976 و1991 و2008، ولم ينخرط لبنان في هذه التسويات الا بالتدخل “السوري السعودي الاميركي في مرحلتي الـ 76 و91 والدوحة العربية الدولية في 2008”.

وبشّر الزوار بمرحلة جديدة بين الاردن والعراق ومصر ودول الخليج مع ايران وتاليا مع سوريا، وان العلاقات السعودية السورية ليست مرتبطة مطلقا بمسار العلاقات الايرانية السعودية وتشعباتها والملف اليمني، والرئاسة في لبنان، وهي بدأت عهدا جديدا يتطور يوميا باتجاه العودة الكاملة للعلاقات وبداية استثمارات سعودية في المرافق السورية بمليارات الدولارات لاعادة العمل الى مؤسسات الدولة.