أشارت أوساط صحيفة “الديار” الى أن “الإتصالات ما زالت مستمرة على خط الرئاستين الثانية والثالثة من جهة كما على خط عين التينة ورؤساء الكتل النيابية، لكنها استدركت لافتةً إلى أنه وفي ظلّ تجدد الإشتباك السياسي وتوتر الأجواء مجدداً ما بين الرئاسة الثانية ورئيس التيار الوطني، فإن احتمالات موافقة الرئيس بري على بدء العمل بالعريضة النيابية، قد ارتفعت في الساعات الـ24 الماضية”.
وعليه فإن الأوساط نفسها، تحدثت عن “جولة جديدة من المواجهة سوف تشهدها الأيام المقبلة، وذلك في ضوء الإنقسام الواضح في الإتجاهات داخل المجلس النيابي، حول طريقة مقاربة مسألة الدورة الإستثنائية للمجلس، في المرحلة المقبلة، خصوصاً وأنه أمام المجلس سلسلة من الإستحقاقات وفي مقدمها مشروع الموازنة العامة للعام الجديد”.