الأنباء الكويتية: أهداف سياسية ومالية لتهريب الممنوعات

أشارت صحيفة “الأنباء الكويتية” الى أن “المعلومات المعلنة وغير المعلنة تؤكد أن وراء صفقات تهريب المخدرات عن طريق المعابر اللبنانية أهداف مالية وسياسية في آن واحد”، معتبرة أنه “من المستحيل أن تحصل مثل هذه العمليات الكبيرة من دون حماية قوى نافذة في لبنان وفي سورية، لأن المعطيات المتوافرة في التحقيقات، تشير بوضوح إلى أن عملية التوضيب وتصنيع قوالب الليمون والرمان والبرتقال لا يمكن أن تحصل إلا في معامل كبيرة، وتستوجب وجود آلات ضخمة ومساحات واسعة، كما تتطلب توافر عدد كبير من العمال ومن أصحاب المهارات، وهو ما يستحيل على تجار المخدرات تأمينه بمفردهم”.

ولفتت الصحيفة، الى أن “مصدراً أمنياً واسع الاطلاع، كشف أن الأسماء التي تم التعرف عليها وهي على علاقة بهذه العمليات المخالفة، لها صداقات واسعة مع شخصيات تنتمي الى حزب قوي، وهي تتنقل بين لبنان وسورية بتسهيلات واضحة، والموقوف حسن دقو الذي اعترف بالوقوف وراء صفقة الرمان المخدر الى جدة، اعترف ايضا بأنه على علاقة طيبة مع جهات لبنانية وسورية نافذة، وهو يدفع مبالغ طائلة مقابل تنفيذ مآربه التجارية، وبعض الأموال من عائدات تهريب الكبتاغون تخصص لشراء الأراضي في المناطق التي تقع على جانبي الحدود الشرقية بين لبنان وسورية، وهو بالذات كان قد اشترى غالبية أراضي بلدة الطفيل اللبنانية الحدودية”.