أكدت وسائل إعلام “إسرائيلية”، أنّ عضوي الكنيست آرييه درعي ويولي أدلشتاين، يضغطان على رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، للتراجع عن إقالة وزير الأمن يوآف غالانت.
وأكّدت القناة 12، أنه “في المؤسسة الأمنية، هم معنيون باستمرار غالانت في منصبه”، وجاء ذلك متزامناً مع لقاء جمع نتنياهو وغالانت، اليوم الثلاثاء، في مكتب رئيس حكومة الاحتلال، في إطار نقاش أمني، وبمشاركة مسؤولين أمنيين آخرين، بحسب موقع “والاه”.
وتُعتبر المرة الأولى التي يلتقي فيها الإثنان، منذ أن أعلن نتنياهو، نيته إقالة غالانت على خلفية تباين في المواقف تجاه التحركات الاحتجاجية الجارية والتعديلات القضائية، التي يريد نتنياهو إقرارها.
واستمرت الاحتجاجات، اليوم الثلاثاء، في عدة شوارع في تل أبيب، منذ ساعات الظهيرة، ويرجّح أن تتزايد وتيرتها وحجمها على غرار الأيام الماضية.
وأطلق منظمو الحراك الجماهيري ضدّ التعديلات القضائية، دعوةً لمسيرة بعنوان “مسيرة الصمت”، من المقرر أن تبدأ من الساحة المتاخمة لمقر وزارة الأمن في تل أبيب، باتجاه المنزل الذي أعلن فيه تأسيس كيان الاحتلال عام 1948.
وقد اعتبر معارضون أنّ “نتنياهو وضع قنبلة بين كلماته أمس، حين تحدث عن نيته إقامة حرس مدني، يضعه تحت إشراف شخص كان متهماً بالإرهاب”، في إشارة إلى بن غفير، معتبراً أنه “أمر خطير جداً، ومن الممكن أن يبشّر بأمور فظيعة”.