اعتبر المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، العميد رمضان شريف، أن “طرد أميركا من المنطقة بشكل مذل، سيكون العقوبة الأولى لاغتيال القائد السابق لفيلق “القدس” قاسم سليماني”، موضحاً أنه “كما انسحب الأميركيون من أفغانستان بشكل مذل، فعليهم مغادرة باقي دول المنطقة”.
وخلال مراسم احیاء الذكرى السنوية الثانية لاغتيال سليماني، لفت إلى أن “سليماني انتصر على الجماعات الارهابیة المسلحة في سوريا والعراق، رغم قلّة قوات المقاومة وعتادها”، مشيرًا إلى أن سليماني “كان قد وعد بهزيمة تنظيم داعش الارهابي، والقوات الأميركية منذ وقت طويل، وحقق وعده لالمامه الكامل بجبهة العدو، وقوة جبهة المقاومة”.
وكشف أن “المسؤولين الأميركيين، اعترفوا بأن سبب اغتيال سلیماني، كان هزيمتهم في المنطقة وشعبيته”، موضحًا أن “أعداء إيران يحاولون منذ سنوات خلق فجوة بين الشعب والحكومة الايرانية، لكن سليماني منع ذلك بما يملك من شعبية”.