اقتحمت وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال، القسم “3” في سجن نفحة، وأجرت تفتيشاً استفزازياً، بحسب ما أفاد مكتب إعلام الأسرى.
وأكّد المكتب أن وحدات القمع الإسرائيلية اقتادت أحد الأسرى إلى الزنازين، ما أدى إلى حالة من التوتر في السجن.
يُشار إلى أن وسائل إعلام العدو، أقرت قبل أيام للأسرى الفلسطينيين تحقيقهم ما طالبوا به، وأكّدت أنّه بذلك فقط انتهى الإضراب عن الطعام، كما أشارت إلى أنّ الأسرى أنجزوا تقدماً على حساب مصلحة السجون “الإسرائيلية”.
وكان من المقرر أن يشرع نحو 2000 أسير فلسطيني في الإضراب عن الطعام مع بداية شهر رمضان، لمواجهة السجان الإسرائيلي، ورفضاً للتنكيل المستمر بالأسرى من جانب قوات الاحتلال.
وأكّدت الحركة الأسيرة أنّ “حكومة الاحتلال استجابت لمطالب الأسرى كافةً من دون الخوض في الإضراب، والأسرى حصلوا على ما يريدون”.