كشف المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، أن السعوديين أبلغوا الولايات المتحدة الأميركية باتصالاتهم مع الإيرانيين، لكن لم يكن لها دور في الاتفاقية التي أبرمت بينهما، مشيرًا إلى أنَّ “التزامات الإدارة الأميركية تجاه الشرق الاوسط لم تتراجع”.
وأضاف كيربي: “سننتظر ونرى ما إذا كانت إيران ستفي بالتزاماتها بعد إبرامها الاتفاقية مع السعودية”، موضحاً أنَّ “ما يهمنا هو إنهاء الحرب في اليمن ووقف الهجمات على السعودية”.
وحول الصين، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض: “نراقب عن كثب نفوذ الصين في الشرق الأوسط وإفريقيا”، لافتًا إلى أنَّ الرئيس الأميركي جو بايدن على قناعة بضرورة الإبقاء على خطوط الاتصال مفتوحة مع الصين.