نفذ الشاب الفلسطيني المقاوم معتز الخواجة (23 سنة)، عملية فدائية في شارع “ديزنغوف” في قلب تل أبيب، أسفرت عن مقتل مستوطن وإصابة 5 آخرين بجروح خطيرة، نُقلوا هلى إثرها الى مستشفى إيخيلوف.
وعقب العملية البطولية، تعرض الخواجة لإطلاق نار من قبل مستوطنين، ما أدى الى ارتقائه شهيداً، وهو الذي اعتقل مرتين في سجون الاحتلال، لارتباطه بحركة “حماس”، ودخوله الأراضي المحتلة بشكل غير قانوني ومن دون تصريح عمل، بحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.
بدوره، أكد الناطق باسم حركة “حماس” عبد اللطيف القانوع، أن عملية إطلاق النار في “تل أبيب” رد مبدئي على جرائم الاحتلال الصهيوني، وآخرها اغتيال 3 شباب في جبع قضاء جنين صباح اليوم.
وقال القيادي في حركة “الجهاد الإسلامي” داوود شهاب: “هذه العملية في عمق الاحتلال تعني تصميم الفلسطينيين على الصمود وهي رد طبيعي على جرائم الاحتلال”.
وبعد العملية، جالت مسيرات في جنين ونابلس ومناطق اخرى، احتفاءً بالانجاز البطولي، وسمع إطلاق نار في المخيمات الفلسطينية في لبنان، ابتهاجاً بالنصر.
أما لجهة الاحتلال، فقد منع مستوطنون وزير الامن ايتمار بن غفير بالوصول لموقع العملية، كما دوت صفارات الإنذار في بعض المستوطنات، منها مستوطنة “بيتار علييت”، للاشتباه بوجود عبوة ناسفة داخلها.