نفذ أساتذة التعليم الرسمي اعتصاما امام المنطقة التربوية في بعلبك، رافعين شعارات طالبت بإنصافهم، واعتماد رواتب تتناسب مع التضخم الحاصل ومع الدولرة القائمة في كل الخدمات، ودفع بدلات نقل واستشفاء وطبابة بشكل عادل ومنصف، وإقرار العقد الكامل للمتعاقدين وودفع رواتب شهرية لهم.
كما نفذ عدد من الأساتذة وقفة رمزية في ساحة الشهداء في مدينة صيدا، لمناسبة عيد المعلم، ورفعوا صرختهم مستنكرين انهيار الأوضاع المعيشية، وانهيار العملة الوطنية نتيجة الارتفاع الجنوني للدولار.
وحمّل الأساتذة السلطة السياسية والمعنيين مسؤولية الشرخ الحاصل في الجسم التربوي، مؤكدين أن “العودة إلى التعليم يجب أن تحصل عند حصول المعلم على حقوقه الأساسية بشكل كامل”.
واستغرب الأساتذة “حملات التضليل التي تطال مواقفهم التي يطلقونها في التحركات، والتي تضمن كرامة المعلم وتدافع عن المدرسة الرسمية والأجيال”.