كعادته، وفي سياق الحرب الأميركية على “حزب الله”، وبعد أيام على قيام المخابرات الأميركية بخطف المواطن اللبناني محمد جابر بزي من رومانيا إلى الولايات المتحدة الأميركية، واصل برنامج “مكافآت من أجل العدالة” التابع لوزارة الخارجية الأميركية، إغراءاته لاكتشاف طريقة تمويل “حزب الله”، وأعلن عن مكافأة بقيمة 10 ملايين دولار أميركي مقابل الإدلاء بمعلومات تؤدي إلى ما أسماها “تعطيل الآليات المالية لـحزب الله”.
وزعم البرنامج، أن “حزب الله يعتمد على شبكات التمويل والتيسير لمواصلة ما يقوم به من عمليات ولشن الهجمات على مستوى العالم، ويحصل الحزب على ما يقرب من مليار دولار أميركي سنوياً من خلال الدعم المالي المباشر الذي يتلقاه من إيران، والأعمال والاستثمارات الدولية وشبكات الجهات المانحة وأعمال الفساد ونشاطات غسيل الأموال”.
كما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن مكافآت مقابل الإدلاء بمعلومات من شأنها أن تؤدي إلى الكشف عن كل ما يلي:
“-مصادر الدخل الأساسية أو آليات التيسير المالي الرئيسية للتنظيم.
-الجهات المانحة الرئيسية لحزب الله والميسرين الماليين.
-المؤسسات المالية ومكاتب الصرافة التي تيسر عن عمد معاملات حزب الله المهمة.
-الأعمال والاستثمارات التي يملكها حزب الله أو يديرها عليها.
-الشركات الصورية العاملة في مجال المشتريات الدولية للتكنولوجيا المزدوجة الاستخدام.
-المخططات الإجرامية التي يتورط فيها أعضاء حزب الله وأنصاره الذين يستفيدون منها من الناحية المالية.”