كشفت نتائج تجربة عمل أسبوعية كبيرة مدتها أربعة أيام في المملكة المتحدة، عن عدة أسباب تجعل نظام العمل هذا بديلا مفضلا للوضع الراهن، بما في ذلك النوم الأفضل.
وقال 40% من حوالي 2900 موظف شاركوا في التجربة إن لديهم مشاكل نوم أو أرقاً أقل، وفقا لنتائج التجربة، ولم يلاحظ 45% أي تغير في نومهم، وأفاد 15% بزيادة في مشاكل النوم.
وشهدت تجربة العمل الأسبوعية في المملكة المتحدة التي استمرت أربعة أيام، وهي واحدة من أكبر التجارب في العالم، مشاركة 61 شركة في التجربة.
وقالت 56 شركة، أو 92% من الشركات، إنها ستستمر في العمل ضمن نظام أربعة أيام في الأسبوع بعد انتهاء التجربة، وأكدت ثماني عشرة شركة من الشركات أن أسبوع العمل لمدة أربعة أيام سيكون سياسة دائمة.
وتم تنظيم التجربة بواسطة 4 Day Week Global بالتعاون مع فرق بحثية في Boston College وجامعة كامبريدج و Autonomy واستمرت من حزيران إلى كانون الأول من العام الماضي.
وربطت دراسة أجريت عام 2007 في السويد بين الأرق وضغوط العمل مثل ارتفاع متطلبات العمل، وعززت الأبحاث السويدية الإضافية في عام 2019 هذا الرابط باستخدام بيانات المسح الصحي لأكثر من 3700 شخص.
ووجد تحليل أجرته شركة State Farm Insurance في عام 2017 أن ضغوطات العمل مثل عبء العمل أثرت على جودة النوم وكميته.
واعتبر المعهد الوطني الأميركي للسلامة والصحة المهنية اضطرابات النوم كعلامة تحذير مبكرة من ضغوط العمل.
وفي أسبوع العمل التجريبي لمدة 4 أيام، أفاد 46% من الموظفين أنهم يعانون من إجهاد أقل من المعتاد، وقال 14% إنهم عانوا أكثر.
وقالت الشركات التي شاركت إنها رأت فوائد، حيث زادت الإيرادات بنسبة 1.4% في المتوسط أثناء التجربة، وبالمقارنة مع مقدار الوقت المماثل خلال أسبوع عمل عادي مدته خمسة أيام في الماضي، شهدت الشركات المشاركة زيادة في الإيرادات في المتوسط بنسبة 35%، وفقا لنتائج التجربة.
وقال عدد أقل من الموظفين إنهم شعروا بأنهم مجبرون على ترك وظائفهم أثناء التجربة، مع انخفاض عدد حالات مغادرة الموظفين بنسبة 57%، وفقا للنتائج.














