ما علاقة الصدمة النفسية بفقدان الصوت؟

أوضحت الاختصاصية في علاج الصوت ماري رين أيوب، أن فقدان الصوت هو حالة مرضية يفقد فيها الشخص صوته بالكامل من دون وجود أي سبب عضوي. وفي أغلب الأوقات تبدأ عوارض هذه الحالة بعد صدمة نفسية قوية، وقد تظهر أيضا لتفادي مواقف نفسية عصبية.

وأكدت أيوب أن هذه الحالة يمكن أن يتعرض لها أي شخص، لكن النساء أكثر عرضة لها، بالاضافة الى الأشخاص الذين يعانون من أمراض نفسية كالاكتئاب أو القلق أو الاضطرابات في الشخصية.

ولتشخيص هذه الحالة يقوم طبيب الأنف والحنجرة والأذن بمعاينة الأوتار الصوتيّة التي لن تظهر أي تغير عضوي. كما أن بعض الفحوصات تكون أساسية لاستبعاد أمراض عصبية قد تؤثر في الصوت.

وبعد التأكد من عدم وجود أي سبب عضوي يلجأ المريض الى معالج الصوت الذي سيقوم بتقييم الحالة ويبحث عن مسبباتها، كما أنه سيساعد المريض على إصدار بعض الأصوات بشكل عفوي.

وأشارت أيوب الى أن الأهم في هذه الحالة، هو المتابعة مع المعالج النفسي الذي سيعمل على مساعدته لتقبل الظروف التي يمر بها وكيفية التعامل معها.