كشف خوسيه لويس إسكريفا، وزير الإدماج والضمان الاجتماعي والهجرة في إسبانيا، أن بلاده على وشك استقبال أكثر من مئة لاجئ سوري.
وقال الوزير في تصريحات صحفية: “الزلزال هو تذكير كبير بالمأساة السورية، وسنبذل قصارى جهدنا للقيام بدورنا”.
وأضاف أن “في الأسابيع المقبلة سنعمل مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لجلب أكثر من مئة شخص تم تحديدهم على أنهم من الفئات الأشد ضعفاً كلاجئين”.
وكان وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريز، صرّح الأسبوع الماضي، بأن بلاده لا تميز بين ضحايا الزلزال التركي والسوري وأنها ستساعد كلا البلدين.
وكان الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء” أعلن في آخر إحصائية صادرة عنه منذ 4 أيام، أنه أحصى وفاة 2170 شخصاً وإصابة أكثر من 2950 آخرين، جراء الزلزال في شمال غرب سوريا.
وأشار إلى أن الحصيلة الأكبر للوفيات كانت في مدينة جنديرس بمنطقة عفرين التي وصلت فيها أعداد الضحايا لأكثر من 513 وفاة.