بعد أن أعلنت كبرى منظمات الصحة أن الكمامات هي “أقوى أداة للبشر” في مواجهة فيروس كورونا المستجد، خلال الجائحة، جاءت دراسة حديثة لتفند تلك المعلومة التي اتبعها معظم سكان العالم بتفان.
وأشارت مراجعة علمية جديدة إلى أن ارتداء الكمامة على نطاق واسع، ربما لم يفعل شيئا يذكر للحد من انتقال فيروس كورونا.
المراجعة الجديدة حملت عنوان “التدخلات الفيزيائية لوقف أو الحد من انتشار فيروسات الجهاز التنفسي”، بقيادة 12 باحثا من جامعات مرموقة حول العالم.
ونشرت المراجعة من قبل مكتبة كوكرين، وبحثت في نتائج 78 تجربة ذات شواهد لتحديد ما إذا كانت التدخلات الجسدية بما في ذلك كمامة الوجه وغسل اليدين، قد قللت من انتشار فيروسات الجهاز التنفسي.
عند مقارنة استخدام الكمامات الطبية بعدم ارتداء الكمامات، وجدت المراجعة أن “ارتداء الكمامة لم يحدث فرقا يذكر في عدد الأشخاص الذين أصيبوا بمرض شبيه بالإنفلونزا مثل مرض كوفيد-19”.
كما أظهرت الدراسة أن حتى ارتداء الكمامات المتخصصة مثل كمامات “إن 95” لم تؤثر على تجنب الإصابة بكورونا.