بينما تستمر عمليات الإنقاذ في المناطق التي ضربها الزلزال في كل من سوريا وتركيا، وتسجيل ارتفاع كبير في عدد الضحايا والمصابين، فضلاً عن حجم الدمار الهائل، فإن رحلة البحث عن المفقودين تتسارع، وذلك خوفاً من تضاؤل فرص العثور على ناجين بعد ثلاثة أيام على الزلزال المدمّر، والتي تساهم عمليات الإنقاذ المكثّفة والعثور على أحياء من إنعاش الأمل بارتفاع نسبة العثور على ناجين آخرين تمكّنوا من البقاء على قيد الحياة.
لبنانياً، استمرت الجهود لمعرفة مصير عدد من اللبنانيين الذين ما زال التواصل معهم مقطوعاً.
وقد انتشرت لائحة بأسماء اللبنانيين الذين ما زالوا في عداد المفقودين، بينما تعمل فرق الإنقاذ للبحث عنهم في المناطق التي يفترض أنهم يقيمون فيها.
وضمّت لائحة المفقودين 64 لبنانياً.