طلاق” بين “حزب الله” و”التيار”!

اعتبرت مصادر سياسية مطلعة لـ «الديار»: أن “عدم صدور اي تعليق رسمي من القيادات اللبنانية على خطاب رئيس الجمهورية ميشال عون، “مؤشر ايجابي” يُبنى عليه”.

وعبرت المصادر عن “مخاوفها من ان تكون معظم القيادات لا تزال في جو الاعياد وفي عطلة ومن ان يكون التصعيد السياسي مقبل بعد العيد”.

واضافت المصادر: “الارجح ستحدد اطلالة رئيس التبار “الوطني الحر” النائب جبران باسيل الاحد المقبل كيف سيكون المشهد السياسي مطلع العام الجديد، فاما يلجأ للتصعيد وحتى لاعلان الطلاق مع حزب الله وهذا سيعني فشل المساعي الحاصلة لردم الهوة التي تتسع بين الطرفين، او يحاول استيعاب تصعيده الاخير ما سيعني عندها التوصل لتفاهمات مع قيادة حزب الله”.