الجريدة ـ لبنان
كشف وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية، عن انطلاق آليات خاصة انطلقت سوريا للمشاركة في تنفيذ مهام الانقاذ ورفع الانقاض.
وأوضح حمية في بيان، أن هذه الخطوة تأتي إنطلاقا من التكليف المعطى من قبل مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة أخيرا، وضمانا لأن تكون اجراءات البعثة التي تم تشكيلها وايفادها الى سوريا للمساعدة في عمليات البحث والإنقاذ والاغاثة لمنكوبي الزلزال المدمر الذي أصابها، أكثر فعالية ودعما لها.
وأكد حمية أن “القطاع الخاص يمكن له أن يساهم بفعالية في التخفيف من هول الكارثة نظرا لما يمتلكه من معدات ثقيلة لها دور أساسي في هكذا كوارث، وانطلاقا من تحديد دقيق للحاجيات الضرورية للدولة السورية، قمنا بالتواصل السريع مع عدد من الشركات الخاصة التي تمتلك آليات ثقيلة يمكنها رفع الانقاض والوصول الى المحاصرين بالردم وإنقاذ الأرواح بالسرعة المطلوبة”.
وأبدت مجموعة من الشركات استعدادها لتلبية نداء الواجب والانسانية، بحسب حمية، ومن بينها شركات المدار، العالم العربي وحورية، وتم مساء أمس الإيعاز بانطلاق آليات ضخمة تابعة لها إلى سوريا للمشاركة بعمليات الإنقاذ.
يدورها، اعتبرت الشركات المشاركة، أن “ما قام به الوزير حمية من إتصالات مع الشركات الخاصة للمساعدة، هي خطوة صائبة ومقدرة من قبلها، وهو بذلك يبرهن مرة جديدة – ومن خلال حسه الوطني – بأن لبنان الرسمي لا يمكنه أن يقف مكتوف الأيدي أمام مساعدة الأشقاء في سوريا، والتي ما بخلت يوما أو قصرت في مد يد العون حتى في أحلك الظروف التي مرت عليها”.
