علق النائب قاسم هاشم، على “لقاء باريس واحتمال إحداث ثغرة تنهي الفراغ الرئاسي”، وقال:” لا أعتقد أن هناك عاقلا يريد أن ينتظر قرارا في قضية سيادية وطنية بحتة”، معتبرا أن “هذا الاجتماع هو لحث اللبنانيين ودعوتهم إلى إخراج بلدهم من الأزمات المتفاقمة”.
وشدد في حديث إذاعي على أن “بداية الحل تكمن في انتخاب رئيس للجمهورية، لإعادة انتظام عمل المؤسسات”، لافتا إلى أن “أي تفاهم خارجي لابد من أن يكون له إخراج داخلي”.
وبالنسبة إلى إمكان الرئيس نبيه بري الدعوة إلى جلسة تشريعية، أشار إلى أن “الرئيس بري أعلن مرارا أنه سيدعو إلى جلسة عندما تدعو الحاجة، ويكون هناك جدول أعمال ضروري، وسيدرس كل معطياتها لتأمين نصابها”، معتبرا أن “هذا الأمر يتوقف أيضا على مواقف الكتل النيابية، التي يجب عليها أن تتخذ قرارها بما يخدم مصلحة الناس وتسيير أمور الدولة”.