أفاد قائد مقر “خاتم الأنبياء” الإيراني، اللواء غلام علي رشيد، بأن “تنفيذ المناورات يعني الحرب قبل الحرب”، مؤكدا “استعداد قوات بلاده القتالية للمخاطر المقبلة”.
وأوضح رشيد، وفقا لوكالة تسنيم، أن “العدو لن يكون قادرا على تحمل تكلفة مواجهة واسعة”، قائلا إن “إجراء المناورات يعني اختبار إدراك تهديدات العدو وتقييم مستوى الجاهزية القتالية، وتنفيذ المناورات يعني الحرب قبل الحرب، لذا فهي تتطلب الدقة والإبداع في الاستهداف والتخطيط، وكذلك الجدية في التنفيذ لمباغتة العدو”.
ولفت إلى أن “الهدف من إجراء المناورات هو أن يعلم العدو أننا نرصده دائما، ونحن جاهزون بالتأكيد وسنفرض عليه تكاليف أكثر مما سيحققه وسنحول نجاحه الصغير والتكتيكي إلى فشل استراتيجي، من خلال اختيار الزمان والمكان، وكذلك استخدام الأدوات المناسبة والأساليب غير المتوقعة”.
وأضاف: “لا نرغب في أن يسعى العدو لاختبار إرادتنا وقوتنا، لأنه بالتأكيد لن يتحمل تكاليف مواجهة واسعة وشاملة، لذلك، فإن قبول قوة الجمهورية الإسلامية الإيرانية سيكلف العدو فاتورة أقل بالتأكيد”.
في السياق ردت إسرائيل على التهديدات الإيرانية بشن هجمات على تل أبيب، مؤكدة جاهزيتها للتصدي لأي هجمات صاروخية قد تتعرض لها.