أشار وزير الثقافة القاضي محمد المرتضى إلى “اننا جميعنا مسؤولون عن قيادة سفينة الوطن إلى شواطئ السلام والأمان والعزة والاستقامة، ولا سبيل إلى ذلك إلا بتحقيق العدالة الموضوعية غير المعتورة بتسييس أو المشوبة بإستنسابية أو الموصومة بخرق الأحكام القانونية والدستورية. العدالة تحقق الحق وتثلج قلوب المكلومين، أما مستغلوا النكبات سبيلا لتحقيق المكتسبات، فالعدل والعدالة منهم براء”. متسائلا: “كيف هو الحال اذا كانت أعمالهم تصب في مصلحة من يريدون شق عصا وحدة الوطن ولحمة طوائفه ومكوناته؟”.
واكد المرتضى خلال احتفال باعلان إدراج “متحف المطران عصام درويش” على لائحة المتاحف الرسمية في لبنان، “اننا لن نتهاون في بذل ما يؤول إلى حفظ المسيرة الوطنية بالعمل على تسديد المسار بيراع الحق والموقف الثابت الصلب الذي لا تراجع عنه ولا تبديل فيه”.
وختم “نريد لوطننا لبنان أن يكون دار سلام لأبنائه ولمريدي السلام وعرين أسود، جاهزين ومجهزين للدفاع عنه في وجه كل اعتداء يتعرض له من أعداء الإنسانية المتربصين صهاينة كانوا أم تكفيريي”.