أكدت مصادر صحيفة “الديار”، أن المعلومات حول إجراء الانتخابات الرئاسية في الصيف قد تكون غير دقيقة، نظرا للوضع الاقتصادي المتردي والذي بات لا يحتمل الى جانب الغضب الشعبي الذي سيزداد، فضلا عن استمرار الدولار في الارتفاع والذي سينعكس تضخما على اسعار السلع والمحروقات.
وتساءلت المصادر: “هل سيكون الغضب الشعبي عاملاً مؤثراً في تسريع انتخاب رئيس للجمهورية؟ من هنا تقول المعلومات ان الانتخابات الرئاسية ستحصل تحت الضغط وعلى ابعد حد بين شهر اذار ونيسان”.
من جهة اخرى، كشفت مصادر مطلعة لـ”الديار”، ان “الامور وصلت الى حد اصبح متعذرا الوصول الى انتخابات رئاسية وجميع القوى محشورة على هذا المستوى”، لافتةً الى ان التسويات في لبنان لا تعقد الا على سخونة سياسية على ارض الواقع، ولذلك ما يحصل على مستوى القضاء يفسر بشقين:
الشق الأول، أن كان هناك من يريد نزول الناس الى الشارع ويمهد لارضية تسخين سياسي شعبي، للدفع باتجاه انتخاب الرئيس.
والشق الثاني، يشير الى ان البعض يريد تصفية التحقيق في قضية انفجار مرفأ بيروت.