أكد مالك شركة “سيتكس” حسن مقلد، أنه سيتخذ الإجراءات القانونية اللازمة محلياً وفي الولايات المتحدة الأميركية، لدحض “الإفتراءات توصلاً إلى رفع المظلومية وإحقاق الحق وملاحقة كل من ساق هذه الإفتراءات”. وذلك تعليقاً على فرض وزارة الخزانة الأميركية، عقوبات على مقلد وإبنيه، ريان مقلد وراني مقلد، وعلى شركة سيتكس للصيرفة ش.م.ل. وبعض الشركات الإعلامية والبيئية الأخرى. وأوضح في بيان:
أولا: إن شركة سيتكس للصيرفة ش.م.ل. (CTEX S.A.L) هي شركة مساهمة لبنانية مسجلة أصولاً في السجل التجاري وهي مُدرجة رسمياً على لائحة مؤسسات الصرافة بموجب القرار الصادر عن مصرف لبنان رقم 13349 تاريخ 30/7/2021، وذلك بعد أن إستوفت كافة الشروط المطلوبة قانوناً، وهي بدورها خاضعة لرقابة كل من لجنة الرقابة على المصارف وهيئة التحقيق الخاصة، مع الإشارة إلى أن سجلات وقيود ومحاسبة الشركة لا تخضع لأحكام قانون سرية المصارف الصادر بتاريخ 3/9/1956 عملاً بالمادة 9 من قانون تنظيم مهنة الصرافة في لبنان، الأمر الذي ينفي إمكانية قيامها بأية نشاطات مشبوهة لها علاقة بالفساد أو الإرهاب، أو إمكانية أن تكون واجهة لأي جهة أو غطاء لأية أموال غير معروفة المصدر.
ثانياً: باشرت شركة سيتكس للصيرفة ش.م.ل. نشاطها الفعلي في مطلع شهر ايار 2022 حاصرةً تعاملها مع مصرف لبنان فقط، معتمدةً المعايير المحاسبية السليمة والشفافة المفروضة من المصرف المذكور (بوجود ضابط إمتثال مُرخص وعضو ناشط في جمعية مكافحة تبييض الأموال الدولية ACAMS)، ملتزمةً بالمادة 4 من قانون مكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب، لجهة مشروعية مصدر الأموال أو تحويلها أو نقلها أو إستعمالها، وكل ذلك تحت رقابة وإشراف لجنة الرقابة على المصارف.
فعليه، إن أي كلام عن أن شركة CTEX هي واجهة مالية لأي جهة سياسية أو لأشخاص حزبيين ليس سوى كلام من نسج الخيال، وكان أجدى بوزارة الخزانة الأميركية أن تستقي المعلومة من مصدرها الرسمي، بدلاً من تبني وإقتباس الشائعات والأخبار المغلوطة والكاذبة المنشورة في بعض المواقع الإلكترونية المشبوهة من الأقلام المأجورة في سياق حملة مبرمجة تزامنت مع تهديدات أمنية علنية وتشهير بسمعة حسن مقلد والشركة وذلك منذ اليوم الأول للعمل.
ثالثاً: كل ما ورد في إعلان وزارة الخزانة الأميركية عن ملكية شركة CTEX وعن دور إستشاري وتنفيذ صفقات تجارية نيابةً عن جهة سياسية محددة وتنسيق مزعوم مع شخصيات حزبية، منسوب إلى الدكتور حسن مقلد أو إبنه ريان ليس سوى روايات من نسج الخيال تفتقر إلى الجدية والدقة.
رابعاً: إن آلية العمل في شركة CTEX مع مصرف لبنان تخضع لشروط وإجراءات المصرف المذكور إسوةً بما هو معتمد مع سائر الشركات المماثلة.
خامساً: إن قرار وزارة الخزانة الأميركية المجحف قد إستهدف وسائل إعلامية وشركات إستشارية عريقة تعمل في مجال الإقتصاد والبيئة منذ عشرات السنوات تضم أكثر من 70 موظفا، ناهيكم عن حوالي 60 موظفا يعملون أيضاً في شركة CTEX من كافة الطوائف والمناطق اللبنانية.
سادساً: يهمنا أن نعلم الرأي العام بأن الأشخاص الطبيعيين والمعنويين الذين طالهم قرار وزارة الخزانة الأميركية المجحف سوف يتخذون الإجراءات القانونية اللازمة محلياً وفي الولايات المتحدة الأميركية التي من شأنها دحض هذه الإفتراءات توصلاً إلى رفع المظلومية وإحقاق الحق وملاحقة كل من ساق هذه الإفتراءات.