قوى المعارضة ستتوحد خلف مرشّح واحد؟

أشارت مصادر نيابية معارضة لـ”الجمهورية” إلى انه ثمّة أولويتين نلتزم بهما، الاولى هي التعجيل في انتخاب رئيس للجمهورية، عبر عقد جلسات مفتوحة لمجلس النواب تحقق هذا الهدف. امّا الاولوية الثانية فهي انه لا بد من أن تجتمع قوى المعارضة على موقف واحد وتتوحد خلف مرشّح، سواء أكان النائب ميشال معوض او غيره. فمن خلال هذه الحالة تؤكد المعارضة انها الاكثرية التي توصِل الى رئاسة الجمهورية رئيسا سياديا وطنيا، يُعيد الثقة بلبنان، ويفتح امامه مجال الاصلاحات، وكذلك الآفاق الخارجية خصوصاً في اتجاه الدول الصديقة واشقائه العرب. وبذلك فقط تقطع الطريق امام فريق الممانعة من إيصال رئيس يبقي لبنان يخضع لبنان لإرادة غريبة عنه.

وفي السياق الرئاسي، أعلن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط حرصه على تسريع خطى انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة، فيما عُلم انّ رئيس تيار المردة سليمان فرنجية سيقوم اليوم بزيارة الى البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، الذي استقبل في بكركي مساء امس، رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، وموضوع البحث كان الملف الرئاسي، اضافة الى ملف ما يعتبره التيار الوطني الحر “التجاوزات الحكومية لا سيما منها عقد جلسات غير دستورية لمجلس الوزراء في غياب رئيس الجمهورية”.