توقفت معظم محطات المحروقات في منطقة صيدا عن العمل، بانتظار وزارة الطاقة لإصدار جدول جديد للأسعار، يتناسب مع الارتفاع الكبير الذي يشهده سعر صرف الدولار.
وشهدت المحطات التي كانت تعمل، طوابيرًا من السيارات، حيث اصطفت العشرات منها لتعبئة خزاناتها بالمحروقات قبل تسعيرها خلال الساعات المقبلة، والتي يتوقع أن تسجل ارتفاعا بالأسعار.
كما رفعت محطات المحروقات في بعض المناطق اللبنانية خراطيمها، وامتنعت عن بيع مادة البنزين، وذلك نتيجة الخسائر الكبيرة التي تتكبدها، بعد أن وصل سعر صرف الدولار إلى 55600 ليرة، واجتياز أسعار الوقود عتبة المليون ليرة.