كشفت التقديرات الاستراتيجية التي قدّمها معهد دراسات “الأمن القومي الإسرائيلي” (INSS) للرئيس يتسحاق هرتسوغ، التهديد الأكثر إلحاحاً على “إسرائيل” في العام 2023.
ووفق وسائل إعلام العدو، فإنّ التصعيد في الساحة الفلسطينية، يعتبر التهديد الأكبر لـ “تل أبيب” في العام الحالي، مضيفةً أنّ الساحة الفلسطينية عرفت بأنّها أكثر الساحات القابلة للانفجار.
وأشار معهد الدراسات إلى أنّ السلطة الفلسطينية استمرّت في الضعف وفقدان السيطرة على الأرض، ولا سيما في شمال الضفة الغربية، مع استمرار الحديث عن نهاية عهد الرئيس محمود عباس دون وجود وريث متفق عليه وبدون آلية لانتقال منظم للسلطة.
وأفادت أنّ “الفراغ السلطوي في مناطق السلطة إلى جانب غياب أفق سياسي، حرّك موجة عمليات ومجموعات مسلحة مثل عرين الأسود”، خصوصاً بالتزامن مع توسع المشروع الاستيطاني في “يهودا والسامرة”، أي الضفة الغربية.
وبحسب المعهد، فإنّ التهديد المركزي والأول بأهميته وخطورته الاستراتيجية، هو الخطر من المساس بالعلاقات مع الولايات المتحدة الأميركية.
وأضاف التقرير أنّ الباحثين أوصوا باتخاذ خطوات فعّالة للحفاظ على العلاقات مع الولايات المتحدة، وتعميق الدعم إلى أوكرانيا، كما أوصوا بالوقوف إلى جانبها ضد موسكو.