ظهر رئيس «جمهورية دونيتسك» الموالي لروسيا، دينيس بوشلين، في مدينة سوليدار التي أعلنت موسكو السيطرة عليها منذ أكثر من أسبوع، كما أعلن الانفصاليون، اليوم، السيطرة على قريتَين هما كراسنوبوليفكا ودفوريتشي الواقعتان بالقرب من سوليدار.
وذكرت «هيئة الأركان» في دونيتسك على «تيلغرام»، أنه «في 23 كانون الثاني 2023، حرّرت القوات المسلحة الروسية كراسنوبوليفكا ودفوريتشي»، البلدتَين القريبتَين من باخموت، مركز القتال بين القوات الروسية والأوكرانية منذ أشهر في شرق أوكرانيا.
وقال بوشلين، أمس، في رسالة نشرها على «تيلغرام»، مصحوبة بمقطع فيديو يظهر فيه بين مبان محترقة ونوافذ محطمة: «زرت سوليدار (…). كان يجب معرفة ما إذا كانت هناك حاجة إلى نشر نقاط مساعدة إنسانية فيها».
وأضاف بوشلين: «لم يبق سوى عدد قليل جداً من السكان في هذه المدينة التي كان عدد سكانها يبلغ قبل الحرب حوالي 11 ألف نسمة، والواقعة شمال باخموت».
وكان الجيش الروسي قد أعلن السيطرة على سوليدار في 13 كانون الثاني، معترفاً بالدور الحاسم لمرتزقة مجموعة «فاغنر» في هذه المعركة.