هيئة الأسرى: الوضع الصحي للأسير وليد دقة مقلق وغير مستقر

أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، أنَّ الوضع الصحي للأسير وليد دقة (60 عامًا) مقلق وغير مستقر، محملةً الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياته.

ويعاني الأسير دقة نوعًا من السرطان، وهو ليس في حاجة إلى الخضوع لجلسات علاج كيميائي، وإنّما إلى تزويده بدواء بين فترة وأخرى، كما أنّه في حاجة إلى وحدتي دم، والخضوع لعملية زراعة نخاع لاحقًا.

يُذكر أن الأسير دقة من بلدة باقة الغربية، داخل الأراضي المحتلة عام 1948، ومعتقل منذ عام 1986، ومحكوم بالسجن المؤبد، الذي حُدِّد لاحقًا بـ37 عاماً، ثم وأضاف الاحتلال إلى حكمه لاحقًا عامين آخرين.

أنتج الأسير دقة خلال اعتقاله عددًا من الكتب والدراسات والمقالات، التي واجه بسببها عدة عقوبات، كالعزل الانفرادي والنقل التعسفي وغيرهما، وهو من الأسرى المعتقلين قبل اتفاقية “أوسلو”.