أشارت إيران الى أن قبولها للالتزامات الواردة في اتفاقية باريس للمناخ رهن بإلغاء جميع العقوبات المفروضة عليها.
ولفت مساعد رئيس الجمهورية ورئيس منظمة الحفاظ على البيئة “علي سلاجقه” الى أن “شرط رفع العقوبات يوجد حتى في المسودة التي وقعتها إيران”.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن سلاجقه أن “طهران تعهدت بخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 4 في المئة، في حال إلغاء جميع العقوبات، وأشار إلى أن ذلك يكلف نحو 56 مليار دولار”.
وأكد سلاجقه على هامش قمة المناخ 26 المنعقد حاليا في مدينة غلاسكو الاسكتلندية، إن “رسالة بلاده الرئيسية في تلك القمة هي أن الدول المشاركة يجب أن تلتزم بأن تكون القضية الأولى هي رفع العقوبات عن إيران”.
وأوضح أنه “حتى في حال المصادقة على اتفاقية باريس للمناخ في مجلس الشورى الإسلامي، فإن إيران لن تستفيد منها في الظروف الراهنة”، لأن “العقبة الرئيسية أمامنا هي العقوبات المفروضة علينا التي لا تسمح بذلك”.