رأت مصادر متابعة للحركة الحكومية، لصحيفة “الديار”، أن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي يتصرف في الفترة الاخيرة، ولا سيما مع الاطراف المسحييين، كما لو أنه «مش عامل حساب للعودة من جديد».
وكشفت المصادر عن اسماء باتت اليوم تنافس جديا ميقاتي بغياب رئيس تيار المستقبل سعد الحريري عن الساحة، ويأتي في مقدمها اسم رئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق محمد شقير.
واضافت: “قد يعتبر البعض أن ميقاتي يحظى بدعم فرنسي، قد يشكل ورقة قوة لعودته رئيسا للحكومة الجديدة باطار السلة المتكاملة للتسوية المنتظرة، لكن شقير برز بقوة وهو بدأ منذ فترة طويلة تهيئة الاجواء بالعمل على الارض عبر جمعية بيروت الخير لتوزيع المساعدات الاجتماعية والمالية والمدرسية كما الجامعية”.