أفادت مصادر مطلعة على زيارة السفيرة الفرنسية آن غريو عين التينة والسراي الحكومي، لصحيفة “الديار”، أنها لم تقدم اي معلومة تشير الى احتمال نجاح بلادها في احداث الخرق المطلوب اقليميا ودوليا، وهي حملت معها الكثير من الاسئلة حول الاسماء الرئاسية التي يمكن ان تشكل تسوية محتملة على الصعيد الداخلي، في ظل حالة الاستعصاء الخارجي.
وطرحت غريو مخاوف القوى المسيحية من استهداف المواقع المارونية الاساسية، محاولةً استيضاح الامر والتحذير من مخاطره، لكنها سمعت كلاما واضحا من الرئيس نبيه بري حول عدم صحة هذه الهواجس، واعتبارها مجرد مخاوف مبالغ فيها في اطار المزايدات الداخلية وعدد لها ابرز المواقع الاسلامية الاخرى المعرضة للشغور.
وقد سمعت غريو ايضا كلاما واضحا من الرئيس نجيب ميقاتي حول عدم وجود اي نية لاستهداف اي مكون، وابلغها انه سبق وتعهد للبطريرك الماروني بعقد جلسات حكومية متى اقتضى ذلك لانجاز التعيينات في الفئة الاولى، دون التوقف عند اي اعتراضات سياسية تستخدم الطائفية كمنطلق لرفض هذا الامر، ولفت نظر السفيرة الى ان 7 وزراء مسيحيين قد حضروا جلسة امس الاول