عقد المجلس النيابي برئاسة الرئيس نبيه بري، جلسته الحادية عشرة لإنتخاب رئيس للجمهورية، في تمام الساعة الحادية عشرة.
وغاب عن الجلسة بعذر النواب: اكرم شهيب، بيار بو عاصي، طوني فرنجية، علي عسيران، تيمور جنبلاط ، ادغار طرابلسي.
واستهل الرئيس بري الجلسة بدقيقة صمت على روح الراحل الرئيس حسين الحسيني.
بدوره، دعا عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب هادي أبو الحسن في مستهلّ الجلسة “للتشاور وكسر الجمود، وإلا قد نضطرّ كنواب اللقاء الديمقراطي الى تعليق مشاركتنا في الجلسة المقبلة إذا استمر هذا الوضع على ما هو عليه”.
أما رئيس كتلة “نوّاب الكتائب” النائب سامي الجميل، فتمنى على الرئيس بري أن “يصدر موقف عن المجلس النّيابي، كما نحن نتضامن مع العديد من القضايا في العالم، نتضامن فيه مع القضاة بالاستمرار في التّحقيق وإنهاء قضيّة ملف مرفأ بيروت”.
في مستهل الجلسة، أعلن النائب ملحم خلف أنه سيبقى والنائبة نجاة صليبا سيبقى في مجلس النواب إلى حين الإعلان عن مشاورات وجلسات مفتوحة حتّى انتخاب رئيس للجمهورية.
وقبيل الجلسة كانت مداخلات للنواب، حيث أكد النائب سجيع عطية أن جلسة انتخاب الرئيس اليوم لن تشهد تبدلات جوهرية في تكرار لسيناريو الجلسات السابقة، معتبراً ان الكتل ستبقى على مواقفها مع تمايز محدود لدى التيار الوطني الحر.
وأكد عضو “كتلة التنمية والتحرير” النائب محمد خواجة ان “مرشحنا حتى اليوم هو الحوار والتفاهم وسنعلن عن مرشحنا في الوقت المناسب”
بدوره، شدد النائب ميشال ضاهر على انه “جئنا ننتخب رئيساً وهناك قسم لا يصوت ونحن نعيش عشية فوضى ومتجهون الى الانهيار بشكل تدريجي”.
اما النائب بلال عبدالله، فقال: “اعتقد ان هناك من شيء مختلف في هذه الجلسة لدى الفريق الآخر” مشيراً الى ان “الحوار الشكلي مفتوح والجدي مقطوع”.
واعتبر رئيس “حركة الاستقلال” النائب ميشال معوض ان “المعركة التي نخوضها داخل مجلس النواب سياسية بامتياز، ولن نقبل برئيس جمهورية رمادي”، لافتا الى ان “قضية انفجار المرفأ أساسية في هذه المعركة”.
واشار عضو “تكتل الجمهورية القوية” النائب زياد الحواط الى ان “مجزرة جديدة تُرتكب بحقّ الشعب الذي عليه أن يُحاسب وموقفنا واضح والمعركة أصبحت جليّة بين مشروعَين”.
وامل النائب بلال الحشيمي أن “يكون هناك تسمية اليوم من قبل الوطني الحر”، متمنياً على المطارنة الموارنة دعوة القوى المسيحية للبقاء داخل مجلس النواب وانتخاب رئيس.
واكد النائب ميشال دويهي انه “يجب تحرير القضاة ومن غير المقبول محاولة بعضهم التذاكي على القاضي طارق البيطار وسيكون لنا موقف خلال الجلسة من قضية المرفأ”.
وعند دخول “نواب التغيير” الى الجلسة النيابية، حاملين لافتات عليها صور ضحايا وشهداء انفجار المرفأ، توجه اليهم عضو “كتلة التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم بالقول: “كفاكم استغلالاً لدماء شهداء المرفأ بهذه الطريقة.