لفتت مصادر سياسية لصحيفة “اللواء”، إلى أن “كلام السيد حسن نصر الله أكد مشاركة حزب الله بالجلسة الوزارية، هي لدحض اتهامه بأنه يقف ضد اي قرار حكومي لمعالجة مشكله الكهرباء، ويرد بأسلوب هادئ شكلا، وجارح بالمضمون، على النائب جبران باسيل، الرافض لانعقاد الجلسة والمستاء من موقف الحزب الداعم لها، بأن جلسة الحكومة دستورية، ولا سيما اذا كانت تتناول شؤون ومطالب الناس المعيشية والضرورية”.
ولاحظت المصادر ان “نصر الله حاول التبرؤ من تعطيل انتخابات رئيس الجمهورية، ملقياً المسؤولية على تركيبة المجلس النيابي الجديد، ورد بشكل غير مباشر على مواقف البطريرك الماروني بشارة الراعي، بانه لا توجد اي كتلة لا تريد انتخاب رئيس جديد للجمهورية، ولكن لا تملك اي كتلة بمفردها او بالتحالف الاكثرية النيابية لانتخاب الرئيس”.
واعتبرت المصادر أن “نصر الله انطلق من عنوان الكهرباء، ليشيد بالموقف الايراني والعروض الايرانية المتكررة لتقديم الهبة النفطية لمساعدة الشعب اللبناني ، ونوه بالوقت نفسه، بالفارق في كيفية تعاطي النظام الايراني من هذه الناحية، ويصوب سهامه وانتقاداته على الولايات المتحدة والغرب والسعودية، متهما اياهم بفرض حصار على الشعب اللبناني وزيادة معاناته جراء منع استجرار الكهرباء والغاز من مصر والاردن”.