شددت أوساط وزارية قريبة من «التيار الوطني الحر»، لصحيفة «الجمهورية»، على «رفض مخالفة الدستور والتصرف كأنّ الشغور في مركز رئاسة الجمهورية هو امر طبيعي وينبغي التكيّف معه»، مؤكدةً أن «جلسة مجلس الوزراء اليوم غير دستورية، وهناك بدائل شرعية عن عقد الجلسة كان يمكن اعتمادها لتفريغ بواخر الفيول من دون تصعيد التوتر السياسي».
واعتبرت الاوساط «شعار الضرورات فضفاض، والتحجّج به لتبرير اجتماع الحكومة غير مقنع، خصوصاً انه توجد خيارات أخرى آمنة سياسياً ودستورياً لمعالجة هموم الناس الملحّة». لافتةً إلى أن «الرئيس نجيب ميقاتي يكاد يكون مستعداً لدعوة حكومة تصريف الأعمال الى الانعقاد كل أسبوع، اذا تُرك الأمر له».
وكان أضاف ميقاتي بنداً جديداً لجدول أعمال الحكومة، يتعلق بإصدار مشروع مرسوم يرمي «الى تحويل إنشاءات امتياز كهرباء البارد الى مؤسسة كهرباء لبنان». حيث أوضحت مصادر قريبة من رئيس الحكومة، ان «إنشاءات امتياز كهرباء البارد متوقفة عن العمل وموظفيها لا يتقاضون رواتبهم منذ ان توقفت عن الانتاج».
وأكدت المصادر أن إلحاق الانشاءات بمؤسسة كهرباء لبنان يحييها بما يسمح بدفع رواتب الموظفين والعاملين فيها، ويوفّر ما بين 5 او 6 ميغاواط من الانتاج الاضافي لمنطقة عكار، ويزيد ساعات التغذية التي لم تعرفها المنطقة منذ زمن بعيد.