اضطرت أوروبا للتوجه نحو استخدام الفحم الحجري، وذلك بعد رفضها استخدامه من أجل حماية البيئة، وتظهر البيانات، ارتفاع إنتاج الفحم واستهلاكه عام 2022، وانخفاض ضغط الناشطين البيئيين المعارضين للفحم.
وتخلت الدول الأوروبية عن استخدام الفحم، الذي أطلقوا عليه لسنوات عديدة اسم الوقود القذر، بعد اتباعها لسنوات عديدة سياسة حماية البيئة ومكافحة تغير المناخ.
ونشر موقع وكالة الطاقة الدولية تقريراً، في وقتٍ سابق، يتوقع تسجيل أرقام استهلاك الفحم الحجري عالمياً مستويات مرتفعة جديدة، على وقع أزمة الطاقة.
وبحسب الدراسة التي جاءت بعنوان “الفحم 2022″، فقد ارتفع استهلاك الفحم العالمي العام الماضي بنسبة 1.2% مقارنة بعام 2021، بينما بلغ النمو في الاتحاد الأوروبي 6.5%.
وبلغ استهلاك الفحم في دول الاتحاد الأوروبي 449 مليون طن في عام 2021، وارتفع إلى 478 مليون طن عام 2022، مع ازدياد الطلب على الفحم المستخدم لتوليد الكهرباء.
كذلك، ارتفع إجمالي إنتاج الفحم في دول الاتحاد الأوروبي، من 332 مليون طن في عام 2021، إلى 357 مليون طن عام 2022، أي بنسبة 7.3%.