الجريدة ـ لبنان
بدأ المحتجون وأهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت، بالتوافد الى امام مركز امن الدولة في الرملة البيضاء، تنديداً بتوقيف وليام نون، شقيق ضحية انفجار 4 آب جو نون. ذلك بالتزامن مع قرار مدعي عام بيروت زاهر حمادة بترك نون رهن التحقيق، بعدما أُعلن في البداية تركه بسند إقامة، على ان يستكمل التحقيق معه الإثنين بقضية تكسير قصر العدل.
وكان أصدر القاضي زاهر حمادة قراراً يتوقيف نون يوم أمس، لسبب الاعتداء على مكاتب قصر العدل وإثارة الشغب، حيث وقعت مواجهات مع عناصر الأمن وسقط إثرها عدد من الجرحى.
في السياق، اعتبر النائب وضاح صادق أن “ما حصل بالأمس مع وليام نون هو فخّ وليس مقبولاً لا بالشرع ولا بالقانون ونطلب من الناس التوجه إلى مديرية أمن الدولة للوقوف إلى جانبه”.
بدوره رأى النائب بلال عبدالله أنه “من غير المناسب أن تستمرّ الأمور على هذا المنوال وقد تحوّلت الدولة إلى دولة بوليسيّة في ملف انفجار المرفأ وفي التعاطي مع أهالي الضحايا”.
وقالت النائبة نجاة صليبا: “ما حصل مع وليام نون غير مقبول وسنبقى مع الناس والطريقة التي تسير فيها الأمور في البلد غير سليمة و”إذا بدا تكبر خليها تكبر”.
وأشار النائب ملحم خلف إلى أن الشرطة القضائية أنهت التحقيق مع وليام نون واتصلت بالقاضي زاهر حمادة الذي قرّر ترك وليام بسند إقامة في قضية الشرطة القضائية بانتظار ما سيحصل في قضية أمن الدولة.
فيما صدرت مذكرة بتوقيف بيتر بو صعب، شقيق الضحية جو بو صعب، إلا أنه أكد عدم حضوره إلى مركز أمن الدولة للخضوع للتحقيق.
كما تضامنت الإعلامية رابعة زيات مع أهالي الضحايا، كاشفةً أنها تستضيف ويليام نون وخطيبته ماريا فارس، شقيقة الضحية سحر فارس، في حلقتها المقبلة من برنامج “شو القصة” على تلفزيون لنا.
