وصفت مصادر مطلعة لصحيفة “الأخبار”، قرار “التيار الوطني الحر” التصويت بالورقة البيضاء في الجلسة الانتخابية المقبلة، وعدم تسمية أي مرشح رئاسي، أنه في إطار تبادل الرسائل الإيجابية مع “حزب الله”، في سبيل احتواء التوتر، وربما يكون ذلك رداً على عدم إعطاء الحزب الغطاء لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي لعقد جلسة حكومية.
وحتى يوم أمس، لم يكن ميقاتي قد حصل على جواب من “الثنائي الشيعي” بشأن الجلسة أو في ما يتعلق بجدول الأعمال الذي نوقش خلال اجتماع ميقاتي، مع المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب النائب علي حسن خليل، والمعاون السياسي للأمين العام للحزب حسين خليل، وذلك أول من أمس حيث عرض ميقاتي إمكانية أن تتضّمن الجلسة بنداً واحداً يتعلق بالكهرباء.