كشف الأمير هاري، نجل ملك بريطانيا الملك تشارلز الثالث، في كتاب مذكراته Spare، الذي بدأ طرحه في الأسواق، الثلاثاء، كواليس رحلته الفاضحة إلى مدينة لاس فيغاس الأميركية، في آب عام 2012.
وكانت صحيفة التابلويد الأميركية TMZ نشرت صورًا لهاري عاريًا أثناء لعبة بلياردو. وتظهر إحدى الصور هاري وهو عارٍ تمامًا باستثناء ساعة يد وقلادة، واضعًا يديه على أعضائه التناسلية، ووجهه يلتفت نحو جهاز التلفزيون في جناح الفندق، وجسده يحجب الرؤية جزئيًا عن جسد شخص آخر عارٍ أيضًا.
وفي صورة ثانية، يظهر الأمير هاري وهو يعانق امرأة من الخلف بجوار طاولة بلياردو، وكلاهما عاريان. وأكد مسؤولو القصر الملكي في ذلك الوقت أن الصور كانت للأمير هاري.
وعن تلك الواقعة، يروي الأمير هاري في مذكراته قائلًا: “حوالي الساعة الثانية صباحًا، عدنا إلى جناحنا بالفندق. دعا زملائي 4 أو 5 سيدات عملن في الفندق للانضمام إلينا، جنبًا إلى جنب مع امرأتين التقيا بهما على طاولات البلاك جاك. سرعان ما اقترح أحدهم أن نلعب البلياردو، وقد بدا ذلك ممتعًا. رفعت الكرات وبدأت ألعب البلياردو مع حرسي الشخصي”.
وأضاف هاري: “ثم لاحظت فتيات البلاك جاك يحومن. وبدت الفتيات مراوغات. لكن عندما سألن عما إذا كان بإمكانهن اللعب، لم أرغب في أن أكون وقحًا. أخذ الجميع أدوارهم، ولم يكن أحد جيدًا جدًا. اقترحت رفع الرهان. ماذا عن لعبة تعري البلياردو (من يخسر يخلع ملابسه)؟”. وتابع هاري بالقول إن عرضه تبعه “هتافات حماسية”.
واستكمل هاري كواليس ما حدث قائلاً: “بعد 10 دقائق، أصبحت بملابسي الداخلية ثم خسرت ملابسي الداخلية. لم يكن الأمر ضارًا، لكن سخيفًا أو هكذا اعتقدت”.
وعن لحظة علمه بنشر صوره، قال هاري: “في اليوم التالي خارج الفندق، استدرت ورأيت أحد زملائي يحدق في هاتفه، وفمه ينفتح. قال لي: إحدى فتيات البلاك جاك التقطت سرا بعض الصور… وباعتها. أنت في كل مكان”.
وأضاف هاري: “على وجه التحديد ما كان في كل مكان هو مؤخرتي”، وتابع بالقول: “كنت عاريًا أمام أعين العالم… هذه الصور لن تختفي أبدًا. لقد كانت دائمة”.