اشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال معايدته الشعب الفرنسي بمناسبة حلول العام الجديد، الى ان مرحلة جديدة قد تعصف بها اضطرابات سياسية واجتماعية.
وفي خطابه الذي ألقاه من قصر الإليزيه، لفت ماكرون الى انه يدرك شواغل الكثير من مواطنيه في ظلّ ارتفاع أسعار المواد الغذائية والحرب في أوكرانيا وانتشار موجة جديدة من كوفيد-19.
لكنه تعهد المضي قدماً اعتباراً من الشهر الحالي في إصلاح يهدف إلى رفع سن التقاعد، وهو مشروع لا يلقى شعبية ويعتبره كثيرون حتى في معسكر الرئيس الفرنسي، غير مناسب في الوضع الراهن.
واكد ماكرون انه “كما التزمت أمامكم، ستكون هذه السنة بالفعل سنة إصلاح نظام التقاعد بهدف ضمان التوازن في نظامنا للسنوات والعقود المقبلة”، داعياً الفرنسيين إلى “العمل بعد أكثر”.