طور فريق بحث إسباني أحمر شفاه مملوء بالتوت البري يمكنه درء الفيروسات، وحتى المساعدة في حماية من يضعه على شفتيه من الإنفلونزا و”كوفيد-19″، وحتى الإيبولا.
ويستفيد أحمر الشفاه هذا من المركبات الموجودة في هذه الفاكهة والمسماة بوليفينول، والتي يمكنها تعطيل الفيروسات عن طريق تغيير البروتينات في أغشيتها.
وفي ظل مخاوف الخبراء من أن يظل “كوفيد-19” منتشرا بين السكان لسنوات متتالية، إلى جانب الأمراض السنوية المنتظمة، مثل الإنفلونزا، يأمل العلماء أن يكون أحمر الشفاه بديلا مناسبا لقناع الوجه.
ورغم أن البحوث السابقة عن مستخلص التوت البري، تعد ضئيلة، لكن الدراسات أظهرت أنه يحتوي على خصائص مضادة للميكروبات، ما دفع العلماء إلى مزيد من التحقيق فيه.
وأشار الباحثون إلى أنه في غضون أقل من دقيقة من ملامسة أحمر الشفاه لكلا النوعين من الفيروسات، منعهما، وهو وقت أقصر بكثير من أي دراسة أخرى منشورة سابقا عن أحمر الشفاه المضاد للميكروبات.
وفي غضون خمس ساعات من التطبيق، تم إضعاف البكتيريا المقاومة للأدوية المتعددة – البكتيريا الفطرية – والفطريات بشكل كبير.