أوضح وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين، أن تشغيل مطمر الناعمة تابع لإدارة الإنماء والإعمار وأن دور وزارة البيئة هو فقط في المراقبة والتدقيق، مؤكداً أنه “ليس لدينا دور مباشر لإدارة المطامر في لبنان ونحن تدخلنا السنة الماضية لحل الموضوع”.
ولفت ياسين في حديث إذاعي إلى أن “تجديد العقد يحتاج إلى انعقاد مجلس الوزراء أو موافقة استثنائية لأنه متعلق بالصيانة ومتابعة المطمر مثلما حصل السنة الماضية لتجديده.. هذا من الناحية الإدارية، أما من الناحية الفنية والخطر فالغازات المنبعثة من مطمر الناعمة بحاجة إلى مراقبة وتنفيس والأهم هو تشغيل محطات الكهرباء في المطمر”.
وأسف ياسين من “توقف الموضوع بين وزارة المالية من جهة ووزارة الطاقة ومؤسسة كهرباء لبنان، حيث لم يتم الاتفاق على طريقة التلزيم لتشغيل المحطة واعطاء المناطق 7 ميغاوات وهذا اهم شيء لكي لا ينبعث الغاز في الهواء”.
ورأى أن “الخطر في مطمر الناعمة لا يضاهي الخطر الذي كان قائمًا في مكبّي صيدا وطرابلس، باعتبارهما مكبّين عشوائين، لأن مطمر الناعمة كان تحت إدارة مقبولة، ولكن لا نستطيع أن نترك المطمر بدون صيانة ومتابعة”.
وأشار إلى أن “الشركة العاملة في المطمر لم تتركه وهناك تنفيس للغاز بالحد الأدنى كي لا يحصل أي حريق مثلما حصل في طرابلس، فالموجود في مطمر الناعمة هو خزانات غاز وهي بحاجة دائمة إلى صيانة وهذه الخزانات موصولة بأنابيب الى داخون الذي يحرق الغاز”.
وإذ طمأن ياسين أنه “لا يوجد خوف كبير من انفجار”، أوضح أن “الضرر موجود على البيئة والصحة وعلى الناس، والخطورة إذا تم اهمال الموضوع.. سأقوم اليوم باتصالات مع المعنيين ومع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي”.