تكشف مصادر سياسية لصحيفة “الديار” عن “اتصالات قد بدأت تُسجّل على خط ميرنا الشالوحي ـ حارة حريك، وقد تنجح في إعادة لملمة وتطويق السجالات الحاصلة على خلفية قرار المجلس الدستوري، لافتة إلى أن أي تقدّم لم يتحقّق بعد على هذا الصعيد، ولكن من المؤكد أن مرحلة ما بعد الأعياد سوف تشهد تطوّرات متسارعة على خط تنظيم العلاقة بين التيار والحزب، وهو ما سيكون في إطار ما سبق وأن تحدّث عنه رئيس «التيار البرتقالي» جبران باسيل في مؤتمره الصحافي الأخير، عندما أعلن أن قرار «الثنائي الشيعي» الذي اتخذ بينهما بالتكافل والتضامن بالنسبة للطعن أمام المجلس الدستوري، سوف يرتّب نتائج سياسية مهمة، سيكون لها تردّداتها على العلاقات التي تجمع بين الحزب والتيار”.
