لفتت مصادر صحيفة «الجمهورية»، الى انّ وزير الخارجية الإيطالية أنطونيو تاجاني، تمنّى قبل وصوله الى بيروت ان تكون التحقيقات في حادثة العاقبية قد حققت تقدماً مهماً، لتحديد هوية مطلق النار على سيارة «القوة الايرلندية المدنية»، وهي في طريقها من الجنوب الى مطار بيروت الدولي.
وأوضحت المصادر أن العملية جدية وان التجاوب في تسليم الموقوفين أمر لا نقاش فيه لدى قيادة الأمم المتحدة وقادة الوحدات المشاركة في «اليونيفيل»، بغية انهاء التحقيقات بما يضمن سلامة القوات الدولية ووضع حد لأي اعتداء يمكن أن تتعرض له في أي وقت، مخافة أن يؤدي التخاذل في التعاطي مع العملية الى ما لا يتوقعه أحد، وانّ الاستخفاف بما يمكن ان تؤدي إليه هذه العملية جَهل مُطبق بإصرار المجتمع الدولي على ما هو مطلوب.
ويصل تاجاني الى بيروت في الساعات المقبلة في أول زيارة له للبنان بعد تشكيل الحكومة الايطالية الجديدة برئاسة جورجيا ميلونى، حيث من المقرر ان يجول على كل من الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي، ثم يلتقي قائد الجيش العماد جوزف عون